بسـ الله الـــــرحــمــن الرحيــم ـم
السـ عليكم ورحمه الله وبركاته ــلامطبعاً اتعودنا كلنا نقول كلمة (كوسة)
علي اي حاجة بتيجي كدة لأي إنسان من غير ميكون ليه فيها حق
..وهي غيره احق بها منه ..وياما كتير منا اتعذب بسبب موقف في حياته زي ده
أو (هيتعذب) لسة !!وده بقي كله ممكن يبقي بسبب (الكوسة).. او يعني الواسطة !!بس احنا من أول ماتولدنا واحنا بنسمع الكلمة دي !!
وبقينا نقولها من غير محد يفكر اشمعني (الكوسة) يعني ؟؟
..ليه مختاروش اي حاجة تانية (خيار - بطاطس - بصل-باذنجان)..
اشمعني ؟؟؟؟
انا هقولكوا ...
كان يامكان ايام زمان
..احد الولاة العثمانيين (لاأذكر أسمه بالتحديد) ..
اول لما مسك الحكم عمل سور كبير شبه دائري حول مدينة ما ..
وكان لهذا السور باب ضخم كبيررررر ..
يحرسه حُررراس أقوياء البنية ...
بس الوالي ده بقي منع ان اي بائع يبيع اي خضار داخل حرم تلك المدينة غير الكوسة
علشان هو كان بيحبها جدااااااااااااااااا !!
وبالتالي كان كل يوم لما يُمنع حد من الدخول من تجار الخضار
ويكون بجانبة ِ بائع (الكوسة) يمر من الباب من غير اي تعب ولا حاجة .
.يقوم قايله اه ياعم مهي (كوسة) !!
ودى كانت بداية الكوسة
اقصد بداية ارتباط الكوسة بمعنى كلمة الكوسة فى قاموس الشارع المصرى
وحكايه تانيه ..
فى أسواق الخضار بالأرياف ...
كان التجار والمزارعين يخرجون مبكرا
لحجز مكان لبيع الخضار
وكانوا ينتظرون فى طابور طويل
حتى يتم تحصيل الرسوم والسماح لهم بالدخول
وأحياناً يكون الجو حار جداً
ولا يتم أستثناء أحد من الطابور
إلا تجار الكوسة
لأنها تفسد سريعاً ولا تحتمل الحرارة
فعندما يترك أحد الصف ويدخل دون أنتظار ..
وتبدأ الناس فى الاحتجاج
يرفع يده التاجر ويقول
كـــوســــة